افتتح في قاعة “اكزود” في الاشرفية معرض “ريش من طائر الفينيق” Les plumes du phoenix لعدد من الفنانات، بالتزامن مع معرض يحمل الاسم نفسه في مونتريال في كندا، والذي حضره جمع من ابناء الجالية اللبنانية وناشطون في المجتمع المدني ومهتمون وفنانون واعلاميون ونقاد.
وهدف فريق “اكزود” من هذا النشاط الى نشر وإبراز عراقة الشرق وتراثه وحضارة الغرب وثقافته من ضمن اللوحات التي رسمتها الفنانات اللبنانيات.
وتحدثت المشاركات في معرضي بيروت وكندا عن عملهن، فقالت لميا مكارم التي تشارك بنحو 13 لوحة تجريدية واكريليك وتعبيري: “اشارك حتى اكون موجودة دائما واحمل موضوعي الاساسي الذي اعبر عنه وهو المرأة التي تميز رسومي، والتي ارى فيها الرقة والشفافية. ومن خلال اللون وحركة الريشة اشعر بروحها تتجسد في اللوحة، لأن المرأة في نظري هي الحياة والارض والاستمرار”.
اما زينة سلوان فقالت: “اشارك بـ8 لوحات في كندا و13 لوحة في لبنان، ارسم لوحات تشكيلية وافتش عن الالوان المميزة التي تضج بالحياة، والاهم ان يتلاءم بعضها مع بعض. لوحاتي مناظر طبيعية مع رؤية خاصة فيها مسحة من التجريد. مشاركتي استمرار لمعارض في الاسواق وفاريا وغيرها”.
ورأت ميراي طحان ان “مشاركتها تفسح في المجال لاطلاع الجمهور على طابع يميز لوحاتها الـ8 في معرضي الاشرفية ومونتريال، ومن بينها البورتريه للنساء الموشحات بالألوان، بالاضافة الى لوحات الورود وهي انواع خاصة من الرسم”.
وقالت نيكول مزهر انها تشارك في لوحات فيها تخلي عن الموضوع، الى الالوان وهو ما تسميه abstrait figuratif وترتاح الى مزج الالوان التي تجد اللوحة، واعربت عن رضاها عن هذا النشاط الفني الذي قامت به “اكزود”.
وأشارت ليلى قانصوه الى مشاركتها بـ12 لوحة في المعرضين، وقالت: “اعمالي من المدرسة التشخيصية التعبيرية، ارسل من خلالها رسائل تعبيرية عن الانسان، عن الحالة الانسانية بروحانية تختار ظروف ألوانها الباردة، فترتاح للرماديات او الاحاسيس المتفجرة فتنجذب الفرشاة الى الالوان الحارة”.
اما ليديا ليان شرلجيان فلوحاتها من الاكريليك التشخيصي وتميل الى الالوان الفاتحة والهادئة في آن، واعربت عن سرورها لتزامن المعرضين في لبنان وكندا.